علاج الديسك والانزلاق الغضروفي الرقبي والقطني بدون ألم أو تدخل جراحي
- ziadss86
- May 7, 2023
- 3 min read
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في العمود الفقري، ومن بين هذه المشاكل يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل الديسك والانزلاق الغضروفي الرقبي والقطني. وعادة ما يلجأ الأشخاص المصابون بهذه المشاكل إلى العمليات الجراحية، ولكن هناك طرق أخرى لعلاج هذه المشاكل دون الحاجة إلى الجراحة.

أسباب حدوث الانزلاق الغضروفي:
قبل أن نتحدث عن علاج هذه المشاكل، يجب علينا فهم أسباب حدوثها. الانزلاق الغضروفي هو حالة يتم فيها انزلاق جزء من الغضروف الذي يفصل بين الفقرات في العمود الفقري، ويحدث ذلك عادة في الجزء السفلي من الظهر أو الرقبة. وقد تحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة عدة عوامل وأسباب، ومن بينها:
الإجهاد الزائد: يمكن أن يتسبب الإجهاد الزائد على العمود الفقري في حدوث الانزلاق الغضروفي، ويشمل ذلك الأعمال الشاقة والتمارين الرياضية الشديدة.
العمر: يعتبر التقدم في العمر عاملا رئيسيا في حدوث الانزلاق الغضروفي، حيث يتلف الغضروف مع مرور الوقت ويفقد قدرته على حماية الفقرات.
التهابات العمود الفقري: يمكن أن تسبب التهابات العمود الفقري الحادة أو المزمنة في تلف الغضروف وتحريكه من مكانه الطبيعي.
الإصابات: يمكن أن تؤدي الإصابات الحادة أو الصدمات المتكررة على العمود الفقري إلى الانزلاق الغضروفي.
التشوهات الهيكلية: يمكن أن تسبب التشوهات الهيكلية مثل انحناء العمود الفقري أوالجنف في زيادة الضغط على الفقرات والتسبب في الانزلاق الغضروفي.
السمنة: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على الفقرات وزيادة احتمالية الانزلاق الغضروفي.
الأمراض المرتبطة بالغضروف: يمكن أن تزيد بعض الأمراض المرتبطة بالغضروف من احتمالية الانزلاق الغضروفي، مثل داء شاركو-ماري وداء بيجيت.
الاستخدام الخاطئ للعمود الفقري: قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة أو رفع الأشياء بشكل خاطئ إلى زيادة احتمالية الانزلاق الغضروفي.
يجب التنويه إلى أن هذه العوامل ليست بالضرورة تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي في كل الحالات، وغالبا ما تكون هناك عدة عوامل مشتركة ومتعددة تؤدي إلى الحالة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مرتبطة بالانزلاق الغضروفي التوجه إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. كما يجب تفادي العوامل المسببة للانزلاق الغضروفي واتباع نظام حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبشكل صحيح.
طرق العلاج الفيزيائي بدون الحاجة للتدخل الجراحي:
يعتبر العلاج الفيزيائي واحداً من أهم الطرق غير الجراحية المستخدمة لعلاج الديسك والانزلاق الغضروفي الرقبي والقطني، حيث يتضمن هذا النوع من العلاج استخدام التمارين والحركات الفيزيائية لتحسين الحالة الصحية للمريض وإعادة القرص الغضروفي المنزلق إلى مكانه الطبيعي. وفيما يلي نستعرض بعض طرق العلاج الفيزيائي لهذه الحالات:
تمارين تقوية العضلات: يعتبر تقوية العضلات والجلوس بشكل صحيح من الطرق الفعالة لتقليل ضغط الفقرات وتخفيف الألم والتشنجات العضلية. يجب أن تتم تلك التمارين تحت إشراف مدرب متخصص في العلاج الطبيعي.
تمارين الاستطالة: تعمل تمارين الاستطالة على تحسين مرونة الجسم وتخفيف التشنجات العضلية. يجب أن تتم تلك التمارين ببطء وتحت إشراف مدرب متخصص في العلاج الطبيعي.
العلاج بالحرارة والبرودة: يعتبر العلاج بالحرارة والبرودة وسيلة فعالة لتقليل الألم والتشنجات العضلية. يتم استخدام الثلج والماء الدافئ كأدوات للعلاج، ويتم تحديد مدة العلاج ودرجة الحرارة أو البرودة بشكل فردي وتحت إشراف طبيب مختص.
العلاج بالتدليك: يعتبر التدليك واحدًا من الطرق الفعالة لتخفيف الألم والتشنجات العضلية وتحسين الدورة الدموية في المناطق المصابة. يجب أن يتم التدليك تحت إشراف متخصص في العلاج الطبيعي.
العلاج بالكهرباء: يتم استخدام العلاج بالكهرباء لتحسين تدفق الدم والتخفيف من الألم والتشنجات العضلية. يتم تطبيق التيار الكهربائي على المنطقة المصابة باستخدام أجهزة خاصة لهذا الغرض وتحت إشراف متخصص في العلاج الطبيعي.
إن العلاج الفيزيائي يعتبر طريقة فعالة لتخفيف الألم وتحسين الحالة الصحية للمريض وإعادة القرص الغضروفي المنزلق لمكانه الطبيعي، ويمكن استخدامه بشكل فردي. ومن المهم التأكد من تلقي العلاج الفيزيائي تحت إشراف متخصص في العلاج الطبيعي لضمان تطبيق الطرق والتقنيات الصحيحة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.
أضرار التداخل الجراحي لحل مشاكل الديسك والانزلاق الغضروفي:
تتضمن العمليات الجراحية للفقرات العديد من المضار المحتملة، ويتوقف حجم ونوع المضار على نوع الجراحة والمنطقة التي يتم إجراء الجراحة فيها. وفيما يلي بعض المضار الشائعة للعمليات الجراحية للفقرات:
الألم: يمكن أن يكون الألم مضاعفاً بعد العملية الجراحية، وقد يستمر لفترة طويلة.
العدوى: تزيد فرص الإصابة بالعدوى بعد العمليات الجراحية، ويمكن أن يكون هذا خطيراً جداً.
النزيف: يمكن أن يحدث نزيف خلال العملية الجراحية أو بعد العملية.
عدم القدرة على التحرك: قد تؤدي العمليات الجراحية للفقرات إلى فقدان القدرة على التحرك أو تقليل نطاق الحركة.
العدم التوازن: يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية إلى فقدان التوازن الطبيعي في العمود الفقري، مما يؤثر على الحركة والتوازن العام للجسم.
الخطأ الجراحي: يمكن أن يحدث خطأ جراحي في العمليات الجراحية للفقرات، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تلف الأعصاب: يمكن أن تتعرض الأعصاب المحيطة بالعمود الفقري للضرر خلال العمليات الجراحية، مما يؤثر على وظائف الجسم وحركته.
التهاب الأوتار: قد تؤدي العمليات الجراحية للفقرات إلى التهاب الأوتار، مما يؤثر على الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
تشكل جلطات الدم: قد تتشكل جلطات الدم بعد العمليات الجراحية
في النهاية، يجب أن يتم تحديد نوع العلاج المناسب وفقًا لحالة المريض وشدة الأعراض وتحت إشراف طبيب مختص، حيث يمكن أن يتم استخدام العلاج الفيزيائي بجانب العلاج الدوائي وتجنب العمل الجراحي في حالات الديسك والانزلاق الغضروفي الرقبي والقطني.
للمزيد من التفاصيل حول علاج الديسك الرقبي في عيادة مدراتي يرجى التواصل معنا عبر الرابط المباشر إلى الواتساب اضغط هنا